كان شاباً غبياً لايعلم ألاعيب العدو , ،ساذج لم يذق طعم الخطية، والرب كان دائماً يحمية من الأمتزاج بالخطية وبالأرتباط بالخطية التي سوف تغيير من ملامحه وبدلا من الجمال يأتي القبح الشديد لكل مرتكبي الخطية، مما يؤدي في النهاية إلي الأبتعاد عن مصدر الجمال والقداسة والنور الأزلي وهو الله ، فنراه يجري وراء الخطية مسافات طويلة محفوفة بمخاطر شديدة قد تؤدي به إلي الهاوية بعيداً عن الله ، ورغم معرفتة وإيمانه بتلك المعرفة بأن النهاية عاقبتها طرق موت لكنه يلهث وراء الخطية كما تجري الفريسة بسرعة إلي مقتلها
فَرَأَيْتُ بَيْنَ الْجُهَّالِ، لاَحَظْتُ بَيْنَ الْبَنِينَ غُلاَمًا عَدِيمَ الْفَهْمِ
مد يدية ليجرب مالم يجربة من قبل وضحكت علية الخطية بملس شفتيها فلوحته ولم يعد كما كان ، فالخطية حطت من مركزه ومن طهارته ، وأصبحت أعضاءة متمرسة ومدربة علي الخطية وسرعان ما أدمن الخطية ووصلت العدوه إلي كل كيانة ، فالجسد كله يعمل بشكل دئووب لكي يفعل الخطية، جميع الآعضاء تعمل معا لتحقيق لذته الشخصية، بصرف النظر عن المخاطر وعواقب هذه التعديات , ويستخدم كل من حوله ليُشبع الوحش الذي خلقته الخطية والتعدي والله عندما يكرر مرات ومرات أن يمنعنا عن النزوح إلي الخطية , فهو لا يريدنا أن تفوتنا شئ جميل ولكنه يريد أن يحمينا من هذا الوحش الذي يريد أن يلتهمنا ويدمر جمالنا الذي خلقنا به الله , والذي يزداد بقربنا له فنصير كالأطفال أولاد الله
أمين يا سيد أمين أيها الرب سيدنا