Friday, April 4, 2014

كان صغيراً غبياً

 كان شاباً غبياً لايعلم ألاعيب العدو , ،ساذج لم يذق طعم الخطية، والرب كان دائماً يحمية من الأمتزاج بالخطية وبالأرتباط بالخطية التي سوف تغيير من ملامحه وبدلا من الجمال يأتي القبح الشديد لكل مرتكبي الخطية، مما يؤدي في النهاية إلي الأبتعاد عن مصدر الجمال والقداسة والنور الأزلي وهو الله ، فنراه يجري وراء الخطية مسافات طويلة محفوفة بمخاطر شديدة قد تؤدي به إلي الهاوية بعيداً عن الله ، ورغم معرفتة وإيمانه بتلك المعرفة بأن النهاية عاقبتها طرق موت لكنه يلهث وراء الخطية كما تجري الفريسة بسرعة إلي مقتلها 
فَرَأَيْتُ بَيْنَ الْجُهَّالِ، لاَحَظْتُ بَيْنَ الْبَنِينَ غُلاَمًا عَدِيمَ الْفَهْمِ
مد يدية ليجرب مالم يجربة من قبل وضحكت علية الخطية بملس شفتيها فلوحته ولم يعد كما كان ، فالخطية حطت من مركزه ومن طهارته ، وأصبحت أعضاءة متمرسة ومدربة علي الخطية وسرعان ما أدمن الخطية ووصلت العدوه إلي كل كيانة ، فالجسد كله يعمل بشكل دئووب لكي يفعل الخطية، جميع الآعضاء تعمل معا لتحقيق لذته  الشخصية، بصرف النظر عن المخاطر وعواقب هذه التعديات , ويستخدم كل من حوله ليُشبع الوحش الذي خلقته الخطية والتعدي والله عندما يكرر مرات ومرات أن يمنعنا عن النزوح إلي الخطية , فهو لا يريدنا أن تفوتنا شئ جميل ولكنه يريد أن يحمينا من هذا الوحش الذي يريد أن يلتهمنا ويدمر جمالنا الذي خلقنا به الله , والذي يزداد بقربنا له فنصير كالأطفال أولاد الله 
أمين يا سيد أمين أيها الرب سيدنا

Thursday, December 1, 2011




نصلب المسيح ونطلق باراباس المجرم الآثيم حر طليق ، لا نرضي بالذل بديلا ً ، نحب الصورة ونترك الأصل نحب التقليد ونترك الآصيل  ، إين إختبأ العقل ، يجتمع الكل في تصويت ضد الرب ومسيحه لقطع ربطه .... ونتيجة التصويت 100% المجمع كله والشعب ينادي باراباس إطلق لنا باراباس ... وماذا عن المسيح ملك اليهود " اصلبه .. اصلبه" واي شر عمل .

يموت الكريم الطيب الشريف الذي كان يحيا شريفا حرا ، والمجرم القاتل مطلوب ليملك من جديد ، ماذا جرى يا قضاة الآرض ، نخاف نحُاكم القاتل المجرم الآثيم بأنه قاتل ومن السهل نحكم علي الشريف الشهيد بأنه عميل . هو ده إسمه آيه .... القتيل خاين وعميل والقاتل نعمله 1000 حساب قبل أن نحكم عليه

فالموضوع ليس طبقا ً للقانون وإنما الأمر يحتاج إلي القوانين الجاية بالتفصيل بحسب الحاجه ... ليه كده
نحب الظلم والقهر وندافع عنه بشكل مرضي
اصبح القهر والذل والظلم إدمان
إزاي نصحي الصبح ونلاقي رغيف العيش جميل ونظيف وصابح ورخيص والغني مش متكبر ومتجبر علي الفقير . إزاي ده يبقي تكفير مجرد التفكير
إزاي أصحي ألاقي المجرم في مكانه الطبيعي السجن ، والكريم والشهيد وأم الشهيد بتتكرم والشهيد مش عميل ومنداس ده يبقي حرام . نعدل الكلام وفوق وإصحي للكلام ... اللي مات مات ده كلب كان مالي الآرض كلام وكان نفسه مع غيرة يحيا عزيز متصان في أيد حاكم تمام ميرضاش بالذل والمهانه
ويحيا المسيح وربنا يرحم باراباس .... نفسي الآعمده تتعدل والظلم والظالم يموت أو يبقي غير موجود
نفسي أعيش ولو للحظه في سلام مبني علي الحق ومفيش فقير وغلبان ولا جبار جبان ولا حاكم مستبد علي خلق الله ، وجنبه حاشيه بتحيا علي سفك الدماء وتوصف الشهيد بأنه عميل ومدفوع الآجر وخاين .... يحيا المسيح ويموت الخاين الجبان اللي عايز يعيش لوحده في الدنيا مترفها ً دون الباقي  


لأول مرة يجتمع الجميع علي رأي واحد وكان التصويت من الجميع في إنتخاب باراباس المجرم القاتل " وكان المسمى باراباس موثقا مع رفقائه في الفتنة الذين في الفتنة فعلوا قتلا.ضد البار يسوع الناصري ، وقف الوالي وقال " واي شر عمل.فازدادوا جدا صراخا اصلبه.ليه بنحب باراباس المجرم القاتل ونَصلب المسيح الذي كان يجول يصنع خيرا ً ويشفي جميع المتسلط عليهم أبليس وكل من لمسة نال الشفاء ، خلص آخرين بشهادة مجمع اليهود الذين أسلموه بمكر ليصلب ، عجبي علي بني آدم ، الجميع إتفقوا علي صلب المسيح وأقروا بأن دمه علينا وعلى اولادنا.

نفسي أعرف الناس بتفكر إزاي في الوقت دة ، وما هي حجتهم في هذا التصويت ١٠٠٪ ، ليه تختار الفاسد والقاتل وترفض البار تحت أي مسمي ونظرية يتم هذا الإختيار ، "يحيا بارباس ويسقط المسيح" جملة غاية في الغرابة وغبية جداً ،

أصبح الظلم إدمان لا نقوي علي مفارقتة